السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة تهز الوجدان 00000000
قصه من احسن القصص000
ومن اصح القصص 00 ماخطتها يد كاتب00 ولاتدخلت فيها ايدي القصاص0
هذه القصة لرجل اساء بل بالغ في الاساءة وظلم وتجاوز الحد في الظلم واسرف على نفسه00 كاني انظر الية يقطرسيفه دما 00
قد احاط به خطيئتة00
فلاقلبه يخشع ولاعينه تدمع 00
اما الرجل صاحب القصه فرجل من بني اسرائيل 0
خطيئتة كبرى 0وجريمتة نكرى0
فما خطيءتة؟واي ذنب ارتكبه؟
واي جرم اتى به؟
لقد سفك الدم الحرام بغير حله0
وازهق انفسابريئه0
اترونه قتل نفسا؟لاقتل عشرا؟
لا0لاوالله بل قتل تسعه وتسعين نفسا0
ما ابشعه من حرم!0 وما اعظمها من خطيئة ! لكنه احس بالندم 0 وشعر بخطورة الامر0 وبفداحة الخطب ’
فردد: هل لي من توبة تساءل ’ وكرر السؤال0
فدل على غير دليل دل على عابد مااستنار بنور العلم 0 فتعاظم الخطيئة وحجر واسعا فحجر رحمة الله التي وسعت كل شيء0
فقال:لا0
جاء تائبا
ابعد قتل تسعةوتسعين نفسا’ليس لك من توبة0 فما كان منه الاان استل سيفه ،واطاح براسه0
فاتم به المائة0
وعلى نفسها جنت براقش!! غير ان السؤال مازال يتردد صداه ويهتف به0
فاعاد السؤال وكرره :هل لي من توبه؟فدل على عالم انار الله بصيرته 00 و\فقال له نعم
ومن يحول بينك وبين التوبة؟
ثم زاده في الدلاله والارشاد
فقال له :انطلق الي ارض كذاوكذا
فان بها اناسا يعبدون الله فاعبدالله معهم ولاترجع الى ارضك فانها ارض سوء0
فاانطلق الرجل 0لايلوي علىشيء0
تحمله النجاد 0 وتحطه الوهاد0
يسارع الخطى ويحث السير0
يريد ارض الخير 0 فلما انتصف الطريق دنا الاجل ،واحس بالموت،
فنادى بصدره شوقا لتلك الديار التي سمع بها ولم يرها0
غير ان الاجل كان اسرع فواقته المنية0
فاخنصمت فيه ملائكة الرحمة وكلائكة العذاب
فالت ملائكة الرحمة:جاء تائبا مقبلا بقلبه الى الله 0وقالت ملائكة العذاب :انه لم يعمل خير قط0
فاوحى الله الى هذه ان تقربي واوحى الله الى هذه ان تباعدي0
اتى شجرة00
فاتاهم ملك في صورة ادمي 0فجعلوه بينهم0 فقال:قيسوا مابين الارضين0
فالىايتهما كان اقرب فهوله
فقاسوه فوجدوه ادنى الى الارض التي اراد بمسافة شبر واحد0 فقبضته ملاكة الرحمة
لقد اقبل على الله فاقبل الله علية0
اترون الله يفرح بتوبه عبده وهو سبحانه الغني عن العالمين وعباد هم الفقراء اليه؟
لله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب