في احدى القرى في ادى البلدان العربية المسلمة كان امراة وولدها يعيشان بسعادة وهناء وكانا يسكنان بجوار مسجد القرية الامرأة مواظبة على صلاتها وفي تربية ابنها لكن الابن من شباب هالايام كان كلما اذن المؤذن يقول نهق الحمار وفي يوم من الايام توفي الابن ونادى المنادي الاجر يا اهل الاجر نعلمكم بوفاة اخيكم في الله فلان دب الناس لكسب الاجر والمشاركة بصلاة الجنازة والسير بالجنازة وعند الصلاة على الجثمان كانت المفاجأة تقدم امام المسجد وشرح للمصلين كيفية اداء صلاة الجنازة كما هو متعارف عليه وعمول به عند ائمة المساجد ونوى وكبر فاذا بوضوء الامام ينقض فما كان من الامام الا ان تاخر وافسح المجال لغيره للصلاة وتكررت الحالة مع الامام الجديد وكذلك مع الثالث فهنا بهت الناس وطلب الامام ان تحضر ام الشاب المتوفى وقام بسؤالها هل كان ولدك عاقا لك قالت لا وهل كان ابنك كذا وكذا وكذا فقالت لا لم يسكر ولم يسرق ولم يزني ولم يكن عاقا فسالها الامام ماذا كان يفعل اذن فقالت له وللحاضرين انه عندما كان يسمع صوت الاذان كان يقول نهق الحمار فتمتم الامام بكلمات وفتح التابوت وكسف عن وجهه فاذا براسه كراس الحمار
فاتعظوا يا اولي الالباب
هذه قصة حقيقية وليست من وحي الخيال وحصلت وتم نشرها بالصحف المحلية بتلك الدولة